الهيئة السويدية لدعم الطوائف الدينية (SST) هي هيئة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، وتتمثل مهمتها في تهيئة الظروف المناسبة للطوائف الدينية لممارسة نشاط ديني فعّال ومستدام، يشمل إقامة العبادات، والإرشاد الروحي، والتعليم، والرعاية.

 

تشمل مهام الهيئة ما يلي:

 

توزيع الدعم المالي الحكومي:

تقوم SST بتوزيع الدعم الحكومي السنوي على الطوائف الدينية المؤهلة على شكل دعم تنظيمي، ودعم للنشاطات، ودعم للمشاريع. علماً بأن الحكومة هي الجهة التي تقرر أي الطوائف يحق لها الحصول على هذا الدعم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم لا يُمنح لكنيسة السويد (Svenska kyrkan). في عام 2015 بلغ مجموع هذا الدعم 92 مليون كرونة.

 

تقديم الدعم العام للطوائف الدينية:

يشمل ذلك التدريب، والإرشاد، والدعم الإداري، ويُعد هذا الدعم بالغ الأهمية خاصة للطوائف الدينية الناشئة التي تحتاج إلى توجيه ومساندة لفهم النظام المجتمعي في السويد.

 

تنسيق دور الطوائف في مجال الاستعداد للأزمات:

تعترف الهيئة بأهمية دور الطوائف الدينية أثناء الأزمات والتغيرات المجتمعية. وقد بدأت العديد من البلديات في إنشاء مجالس حوار بين الأديان والثقافات لتعزيز هذا التعاون على مستوى محلي ووطني، حيث يُعتبر للطوائف الدينية دور فريد في تقديم الدعم في حالات الطوارئ والكوارث.

 

منتدى للحوار حول القيم المجتمعية:

تعمل SST كحلقة وصل بين الدولة والطوائف الدينية في ما يتعلق بمناقشة القيم، والاحترام، والتسامح. وتشمل هذه المهمة تنظيم حوارات حول حرية الدين، ودور الطوائف في النقاش الديمقراطي.

 

جهة استشارية مختصة في شؤون الطوائف والدين:

تُعد SST جهة استشارية معتمدة في القضايا التي تمس الدين والطوائف الدينية في السويد، وتُستشار في التوصيات والتقارير الرسمية ذات الصلة.

 

دعم الرعاية الروحية في القطاع الصحي:

في الحالات المرضية، يحتاج البعض إلى دعم روحي ونفسي. وفي الوقت الذي كانت فيه الكنيسة السويدية والكنائس الحرة تتولى هذا الدور تقليديًا، أصبح هناك حاجة متزايدة لمشاركة ممثلين عن طوائف دينية متنوعة. وتدعم SST هذا التوسع لضمان شمولية الرعاية الروحية. مع العلم أن الرعاية الروحية في مؤسسات أخرى مثل السجون أو الشرطة أو الجيش أو الجامعات، لا تندرج ضمن مسؤوليات SST.

المعلومات من موقع هيئة SST الرسمية باللغة السويدية

للمزيد من المعلومات حول SST، يمكن زيارة موقع الهيئة عبر الرابط التالي:

(أدخل الرابط هنا عند النشر)